استيقظت مبكرا

موضوع: استيقظت مبكرا الخميس أغسطس 13, 2009 8:38 pm

استيقظت باكرا، اليوم
ورحت أتأمل في شروق الشمس. يا له
من منظر جميل، حقا يصعب عليّ
وصفه. وبينما أنا جالسة هناك ، أحسست
بحضور الله معي.
وأحسست بصوته يسأل " هل تحبني ؟
فأجبته " بالطبع يا رب ! فأنت لي
المخلص الوحيد. ومن لي سواك ...
لكنه عاد وسألني: لو آنت معوقه ، فهل ستبقى تحبني ؟ فأرتبكت . ونظرت لرجلي،
وذراعي وباقي أجزاء جسمي، وتعجبت كم من الأشياء، آنت لن أستطيع عملها وقتها،
الأشياء العادية التي أقوم بعملها من دون أي جهد أو فكر. وأجبت الله قائلا: أنه قد يكون
صعبا يا سيد ، ولكني سأبقى أحبك.
ثم قال لى الرب: إذا آنت ضريرة ، فهل ستبقى تحبني ؟ ففكرت في كل الناس العميان في
العالم وكيف أن آثير منهم ما زال يحب الله . وهكذا أجبت الرب قائلا: أنه من الصعب
التفكير أو تصور ذلك ، ولكنني سأظل أحبك.
وهنا سألني الرب قائلا: وماذا لو آنتي صماء ، فهل آنت ما زلت تصغي لكلمتي؟.
ففكرت كيف يمكن أن أصغي وأنا أصم ؟ ثم أدركت أن الإصغاء لكلمة الله ليس هو مجرد
السمع بالإذن، بل بواسطة قلوبنا. وهكذا أجبت، أنه قد يكون عسيرا ، ولكنني سأظل احبك.
وعاد الرب ليسألنى: ماذا لو آنت أخرس ، هل آنت ستبقى مسبحا لإسمي؟ ترى كيف
يمكن للواحد أن يسبح بدون صوت؟ ثم خطر على بالي : إن الله يريدنا أن نسبح اسمه من
أعماق قلوبنا ونفوسنا. وليس بألسنتنا فقط وبشفاهنا. وهكذا أجبت : مع أنه لن يمكننى الغناء
، ولكني سأبقى مسبحا لأسمك.
وهنا سألنى الله: هل حقيقة تحبني ؟
بشجاعة واعتناق قوي أجبت بجرأة :نعم يا سيد أنا أحبك لأنك أنت الإله الحقيقي وحدك!
معتقدا أنني أجدت في الإجابة ، ولكن الله سألني: إذن فلماذا أنت تخطئ ؟ فأجبت، لأننى
مجرد إنسان . وأنا لست ملاكا
فقال الله : إذا لماذا تبتعدي عني، عندما يكون كل شيء على ما يرام؟ ولماذا تصلي بجدية
فقط في أوقات الشدة ؟
فلم أجد إجابة، غير الدموع

<table class=tborder cellSpacing=1 cellPadding=6 width="52%" align=center border=0><tr><td class=thead align=middle>التوقيع</TD></TR>
<tr><td class=alt1 title=التوقيع align=middle>

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18"
لو كنت أعشق وطني وأنا علي أرضه إلي حد الهزيان فإن هذا الحب يصبح في الغربة نوعاً من الإدمان.

كلمة حب

</TD></TR></TABLE>