أ سمه دُهن مهراق..
Y حبك أطيب من الخمر ..
فقبلات فمه .. تحمل لنا من أحشاؤه محبته تلك التي انسكب من على الصليب فقبلات محبته هي تلك التي تحمل لنا قوة الخمر الذي هو دمه الذي أنسكب رقراق من جنبه على عود الصليب .
وهكذا فإن حبيبنا الأعظم ..قد أعتصر لي دمه لينساب ليس من جنبه فقد بل من كل جسده من رأسه ، من جروح يديه و قدميه ، من جلدات ظهره من كل مكان انسابت قوة محبته لتتساقط كعصير خمر مترقرقة في كلماته حاملة لنا قوة و إفاقته .
فالخمر الذي هو دمه .. نشربه لا يُسكر كخمر العالم الذي للخلاعة – هو ذاك الخمر المفوق بروح الله للطهارة و لهذا فهو أطيب من الخمر " خمر العالم " بما لا يُقاس .
أننا لا ننسى أن هذا الخمر هو الذي قدمه لنا في عُرس قانا الجليل ( كمثال و تشبيه ) لذلك استفاق الجميع بعد شربه و أمتدح رئيس المتكأ هذا الخمر الجيد ففيه إفاقة و فيه حياة و به نحيا و نتحرك و نوجد..
" و لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح .. إن ثبتم في و ثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم .. أنا الكرمة و أنتم الأغصان من يثبت في و أنا فيه هذا يأتي بثمر كثير لأنكم بدوني لا تقدروا أن تفعلوا شئ .. من يأكل جسدي و يشرب دمي فله حياة أبدية و أنا أقيمه في اليوم الأخير .. من يأكل جسدي و يشرب دمي يثبت في و أنا فيه .. " ( أف 5 : 18 ، يو 15 : 7 ، 5 ، يو 6 : 54 ، 56 )
و هكذا عندما تشبع العروس من قوة حياة حبيبها يسوع بالدم من المذبح و قبلات الفم أي كلمته يصير لها حبه ( نش 4 : 10
لهذا فإن كل كلمة ، كل قبلة من قبلاته تحمل لنا قوة دم صليب كقوة حياة و انتصار و نعمة لهذا نأكل كلامه ، و نعيش وصيته ، نتمتع بقوة و حرارة و حلاوة و حلاوة محبته و قدراته في العبور على كل مشكلاتنا و آلامنا و مخاوفنا .
&حبيبي القارئ .. ما رأيك ان كان لديك مشاكل تعب أو
ضيقة فما أبهى أن تُصلي و تطلب نعمته ثم ندخل إلى عمق كلمته .. ففي الحال كل ما لك من توتر و ضيق و حيره .. ستعرف ماذا يعني أن قبلات فمه أطيب من الخمر عزاء وراحة و نور للنفس هداية لجهلي و حلولا لمشاكلي و إعاقاتي..
منقوووووووووووووول